لاسترداد مركباتهم المصادرة، سيكون على المذنبين دفع رسوم الحجز الباهظة، حيث تتجاوز العقوبة إلى مبلغ ضخم قدره 50,000 درهم. أكد اللواء سيف محير القرقاوي المدير العام للإدارة العامة للمرور في شرطة دبي خطورة المشكلة، مشيرًا إلى أن مثل هذا السلوك اللا مسؤول لا يؤثر فقط على السلامة العامة ولكنه يشكل تهديدًا كبيرًا لسلامة مستخدمي الطرق الآخرين.
وأثناء التحقيق في دوافع هذه الثقافة الخطرة للقيادة، اعترف بعض السائقين الشبان بالتسلية الرخيصة والإثارة واستعراضهم على وسائل التواصل الاجتماعي. اعترف سائق في أوائل العشرينات بالشعور بالحماسة أثناء القيادة بسرعة، مشبهًا تلك التجارب بمشاهد من مشاهد السرعة العالية المفضلة لديه في الأفلام.
استجابةً لتصاعد الخطر، قامت شرطة دبي بفرض غرامات أكثر صرامة لمخالفات المرور العام الماضي. تتسبب المخالفات مثل القيادة اللا مسؤولة وتجاوز إشارات الإشارة الحمراء الآن في غرامة كبيرة تبلغ 50,000 درهم لاسترداد المركبات المصادرة. علاوة على ذلك، تنتظر غرامة أشد خطورة قدرها 100,000 درهم أولئك الذين يشاركون في سباقات الطرق غير القانونية.
أكد اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد قائد الشرطة في القيادة العامة لشرطة دبي للعمليات، أهمية التعديلات الأخيرة على قوانين المرور. تهدف هذه التغييرات إلى تعزيز مبادرات سلامة الطرق، وحماية الأرواح، وحماية الممتلكات. أكد اللواء الغيثي أن التعديلات القانونية تستهدف بشكل خاص وترهب السائقين اللا مسؤولين عن تعريض المجتمع للخطر.
شدد خبير السلامة على مسؤولية الأصدقاء والأقران، حثهم على عدم تشجيع القيادة الخطرة. بدلاً من ذلك، يجب عليهم تعزيز ثقافة السلامة وتحثيت التصرفات الخطرة، مؤكدًا على ضرورة الاعتناء الحقيقي والاهتمام على الطرق. مع تكثيف شرطة دبي لحملتها ضد هؤلاء المثيرين، يظهر أن الرسالة واضحة: سيواجه الباحثون عن الإثارة عواقب جسيمة لأفعالهم.