الهيئة القضائية في أبوظبي تتولى السيطرة على المؤسسات الجنائية والتأهيلية في مبادرة إصلاحية جريئة

في خطوة تحولية، تولت الهيئة القضائية في أبوظبي رسميًا مسؤولية إدارة المؤسسات الجنائية والتصحيحية والقاصرين في إمارة أبوظبي. تسلط هذه الانتقالية الهامة للمسؤولية، وفقًا للقانون الصادر بأمر من فخامة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الضوء على إعادة هيكلة استراتيجية لتعزيز النظام القضائي.

أثنى المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل وزارة العدل في أبوظبي، على رؤية القيادة في الإمارة المتقدمة في تقدم المشهد القضائي. تهدف هذه الانتقالية، التي راقبها بعناية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إلى تسريع وصول العدالة، معززةً بذلك التفوق الذي تحظى به أبوظبي على الساحة العالمية.

وقد أشاد العبري بالروح التعاونية للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، مشيدًا بالشراكة المثالية والتكامل الاستراتيجي. وقد تيسر هذا التعاون تبادل البيانات ونقل المعلومات بسهولة، مما أرسى الأسس لتحقيق الأهداف الرئيسية لهذا التشكيل الاستراتيجي.

خلال الثلاثة أشهر الماضية، شاركت الهيئة في نقاشات وافرة مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي والفريق التنفيذي الذي يدير هذه المؤسسات. ركزت هذه الجهود على تعزيز الاستعداد وتنفيذ نظام عالمي الطراز، يقدم خدمات عالية الجودة على الصعيدين الوطني والعالمي، ويؤدي واجباته بكفاءة لحماية حقوق المجتمع وتعزيز أسس الأمان والاستقرار.

من المقرر أن يبدأ العمل بهذا القانون في الأول من يناير 2024، ويشير القانون إلى الالتزام بتعزيز نظام الإصلاح والتأهيل في الإمارة. يطمح إلى إنشاء إطار رائد يتعامل مع التحديات، ويقدم حلاً مبتكرًا، ويدمج أفضل الممارسات الدولية في جميع المجالات ذات الصلة. تسعى هذه المبادرة الجريئة إلى رفع مكانة أبوظبي على الساحة العالمية في سعيها الثابت نحو التميز.

Print Friendly, PDF & Email
Scroll to Top